التفاعل مع المجتمع
تقوم كلية التربية والعلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة العين بتحمل مسؤوليتها تجاه المجتمع المحلي بشكل خاص ومجتمع الدولة بأكمله بشكل عام. ومن ضمن الاستراتيجيات التي تتبعها الكلية للقيام بمهامها على أكمل وجه في هذا الخصوص تشكيل لجنة التفاعل مع المجتمع على مستوى الكلية ثم على مستوى الأقسام والبرامج. وتؤدي لجنة التفاعل مع المجتمع دورًا فاعلاً في التفاعل مع مؤسسات المجتمع، في المجالات المتنوعة كافة وعلى جميع الأصعدة مما يساهم في تبادل الخبرات وإثراء العملية التعليمية، وتحرص عمادة الكلية على تقديم التسهيلات كافة لتحقق اللجنة أهدافها.
إن لجنة التفاعل مع المجتمع تسعى إلى تحقيق أعلى مستوى من التفاعل المجتمعي بحيث يتم تغطية احتياجات المجتمع المتنوعة بما يتناسب مع رؤية الكلية وأهدافها التي هي منبثقة أساساً من رؤية وأهداف الجامعة والتي في النهاية تتماشى مع رؤية وأهداف دولة الإمارات العربية المتحدة. وبناءً عليه فإن عمل اللجنة قد تمحور في ثلاثة اتجاهات جاءت على النحو الآتي:
المحور الأول: التفاعل المؤسسي
يتم تحقيق أهداف هذا المحور من خلال:
- توفير خطة مستقبلية للتفاعل مع المجتمع متضمنة خطة طويلة الأجل، وخطة متوسطة الأجل، وخطة قصيرة الأجل وتوزيعها على جميع أعضاء الهيئة التدريسية، وتراجع بشكل دوري، وقد تميزت الخطة بتنوع الفعاليات والأنشطة مثل: التحقيقات الصحفية، المؤتمرات العلمية، اللقاءات التعريفية، الاحتفالات المتنوعة، المعارض، الندوات والورش.
- رصد وتسجيل الأنشطة والفعاليات التي تقوم بها اللجنة وتساهم في التفاعل مع المجتمع أولاً بأول، وذلك من خلال جدول مفصل يبين طبيعة النشاط أو الفعالية وتاريخها والجهة المنظمة والمشاركين والجهة المستفيدة (انظر الجدول في نهاية التقرير).
- تحرص اللجنة على إبراز هوية أي عضو مشارك سواء من داخل الكلية أو خارجها ضمن فعالياتها وأنشطتها.
- يتم تقويم عمل اللجنة بصفة مستمرة أثناء الاجتماعات وإبراز نقاط القوة وتعزيزها وإبراز نقاط الضعف التي يجب تلافيها. كما يتم وضع خطة لتطوير عمل اللجنة في الأعوام القادمة، متضمنة الرؤية والرسالة والقيم والأهداف والبرنامج والتمويل والتقويم.
- تضمين خطط التطوير المهني والتقرير السنوي لتقييم أعضاء الهيئة التدريسية جزءاً خاصاً بالتفاعل مع المجتمع، بالإضافة إلى الجزء الخاص بالتدريس والبحث العلمي في التقرير السنوي وخطط التطوير المهني لأعضاء الهيئة التدريسية.
المحور الثاني: التفاعل مع أصحاب العمل
يتم تحقيق أهداف هذا المحور من خلال:
- تشكيل مجلس استشاري للكلية لتقويم وتطوير المناهج بصفة مستمرة ومنتظمة، ويضم المجلس الاستشاري عميد الكلية وعدداً من مديري المدارس والموجهين التربويين وممثلين عن بعض المؤسسات التربوية.
- تحديد المؤسسات التي توفر فرصاً مختلفة لتدريب الطلبة والتطوير المهني لأعضاء الهيئة التدريسية. حيث تحرص لجنة التفاعل مع المجتمع على بناء جسور التواصل المستمر مع المؤسسات والدوائر والهيئات المختلفة في الدولة، والهدف من هذا التواصل هو توفير فرص التدريب للطلبة، بالإضافة إلى مشاركة أعضاء هيئة التدريس في المحاضرات والندوات والمؤتمرات التي تساهم في التطوير المهني، كما تقوم الجهات المختلفة الخارجية بتقديم المحاضرات وورش العمل المتنوعة بعد التنسيق مع عمادة كلية التربية والعلوم الانسانية والاجتماعية. وفيما يلي بعض من المؤسسات المجتمعية التي يتم التفاعل معها:
- دائرة التعليم والمعرفة.
- جامعة الإمارات العربية المتحدة.
- جائزة خليفة التربوية - الأمانة العامة بأبوظبي.
- مكتب العين التعليمي - وزارة التربية والتعليم.
- الملحقية الثقافية لسلطنة عمان.
- مركز العين لذوي الاحتياجات الخاصة.
- مركز رعاية الأحداث.
- مؤسسة تنظيم الأسرة.
- تحديد إسهامات أعضاء هيئة التدريس الأكاديمية أوالإدارية في خدمة مؤسسات المجتمع. حيث يقوم أعضاء الهيئة التدريسية بتقديم المحاضرات وورش العمل والدورات في مجالات متعددة كل حسب مجال تخصصه وذلك لنقل خبراتهم إلى هذه القطاعات المختلفة.
المحور الثالث: العلاقة مع المجتمع المحلي
يتم تحقيق أهداف هذا المحور من خلال:
- التأكيد على أن جميع أنشطة التفاعل مع المجتمع تتماشى مع رؤية ورسالة وأهداف ومهام كلية التربية والعلوم الانسانية والاجتماعية، حيث يتم مناقشة جميع الأفكار والمقترحات في مناخ ديموقراطي يحترم فيه الرأي والرأي الآخر. ومن الأمثلة التي تتجلى فيها تلك العلاقات مع المجتمع المحلي:
- تقديم استشارات تربوية لجريدة الخليج العربي تناولت موضوعات مثل، الخوف ما له وما عليه، متى يتعلم الطفل القراءة، دور الحضانات في تربية الأطفال، التربية العملية.
- تقديم استشارات تربوية للعاملين في الميدان التربوي في منطقة العين التعليمية.
- التأكيد على أن جميع أعضاء الهيئة التدريسية على علم كاف ودراية بجميع أنشطة التفاعل مع المجتمع التي يتم تنظيمها في الكلية، كما يتم التنسيق للاستفادة من جميع المبادرات والأفكار الجديدة المقترحة.