مبدعات إماراتيات في ضيافة جامعة العين
تزامناً مع يوم المرأة العالمي، استضافت عمادة شؤون الطلبة في جامعة العين بمقرها في العين كل من الكاتبة الإماراتية إيمان اليوسف أول من مثَل الإمارات والخليج عالمياً في البرنامج الدولي للكتابة للعام 2018 في جامعة آيوا الأمريكية، والشاعرة الإماراتية زينب الرفاعي، الحائزة على جائزة الشيخة لطيفة الإبداعات الطفولة عن فئة الشعر النبطي. حيث تحدثت الضيفتان عن قصص نجاحهما والتحديات التي واجهنها من خلال حوار شيق أدارته الدكتورة إبتهال أبو رزق عميد شؤون الطلبة وسط حضور لافت من أعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية من الإناث وطالبات الجامعة.
كانت البداية مع الكاتبة إيمان اليوسف التي تحدثت عن دراستها للهندسة باعتبارها مهندسة كيميائية ومدربة جرافولوجي معتمدة، وعن تجربتها في جامعة أيوا الأمريكية، وعن كتابتها لسيناريو أول فيلم نسوي إماراتي قصير بعنوان "غافة" والذي عرض في مهرجان دبي السينمائي 2017، كما استعرضت مجموعاتها القصصية الثلاث وهم وجوه إنسان، وطائر في حوض الأسماك وبيض عيون. إضافة إلى الروايتين التي كتبتهما وهما النافذة التي أبصرت وحارس الشمس الحائزة على المركز الأول في جائزة الإمارات للرواية 2016.
أما الشاعرة زينب الرفاعي خريجة الهندسة الكيميائية من جامعة الإمارات والتي تعمل كمهندسة دعم فني لطائرات البوينج 777 في طيران الإمارات، فقد تحدثت عن مسيرتها الشعرية التي بدأت منذ أحد عشر عاماً، وحصولها على جائزة الشيخة لطيفة لإبداعات الطفولة عن فئة الشعر النبطي عام 2009، ومشاركتها في العديد من الأمسيات والمهرجانات الشعرية ومن أهمها مهرجان الشارقة للشعر الشعبي في دورته الخامسة عشر. كما تحدثت عن تجربتها في كتابة عدد من الأوبريتات الوطنية والاجتماعية خلال دراستها في جامعة الإمارات والتي كان من أشهرها أوبريت متحدون لأجل الوطن، ومسكني الثاني.
من جهتها، عبرت الدكتورة عميد شؤون الطلبة عن فخرها بوجود نساء إماراتيات مبدعات وقادرات على مجابهة التحديات في سبيل تحقيق طموحهن، داعية كل الفتيات والنساء للعمل باجتهاد وتشجيع أنفسهن للوصول إلى حلمهن. كما توجهت بالتهنئة لكل امرأة بمناسبة يوم المرأة العالمي، وفي نهاية الفعالية كرمت الضيفتان تقديراً لهن.
وعلى هامش الفعالية، استضافت عمادة شؤون الطلبة مجموعة من المراكز الطبية والصحية لتقديم خدمات متنوعة للطالبات بمناسبة يوم المرأة العالمي تمثلت في فحوص طبية، خدمات المساج وطلاء الأظافر والحناء، إضافة إلى توزيع الهدايا التذكارية.
